
الطموح الزائد كبرت ولم أوفق بزوج وأولاد ولا وظيفة.. فما توجيهكم لي؟ ...
يقع الكثير من الناس في فخ الكمال ظنًا منهم أنهم يطورون من أنفسهم ويحسنون شخصياتهم، ولكن ثمة فرق بين المثالية وتطوير الذات كما تقول الكاتبة والباحثة برينيه براون
و بالنهاية السعي نحو الكمال يختلف عن وضع أهداف يمكن الوصول إليها و التمتع بنشوة إنجازها و تحقيقها ، و لتكن أهدافك مدروسة ضمن المعطيات المتوفرة لديك، و تجنب المقارنات ، فأي تقدم تنجزه في حياتك هو نجاح و أي فشل هو بداية طريق النجاح.
بل قد يكون الأشخاص الذين لديهم معايير شخصية مثالية، أقل عرضة لاستخدام العادات الضارة للتعامل مع الإجهاد الناجم عن السعي إلى الكمال. ولا يمتلك الشخص هذا النوع من الكمال إلا إذا كانت أهدافه تجعله يشعر بالنشاط، لا بالإرهاق أو الشلل.
قد تخشى أن يشعر الناس بعدم الارتياح تجاه شفافيتك، أو أن يجعلك ذلك تشعر بالحمق لاعترافك بالحاجة إلى المساعدة، لكن معظم الأفراد سيشعرون بالارتياح لرؤية أنك مثلهم تمامًا، وبالسعادة لأنهم قادرون على التواصل معك ومساعدتك.
زوجي يطلب مني أشياء غريبة في الفراش الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
قانون الكل أو لا شيء: إذا كنت تتطلع إلى الكمال ستنظر للأمور بالأبيض أو الأسود فقط. فإما أن تنفذ المهمة بإتقان على حسب معايير تحددها وإلا تبوء بالفشل.
في الحقيقة، لو اطّلعت على قصص عظماء التاريخ، والعلماء، وكبار الأطباء والمخترعين، سترى أنّهم لم يكونوا بتلك المثاليّة.
لا بد أن نتوقَّف عن النظر إلى الأخطاء على أنَّها كارثة كبرى، وعدِّها جزءاً لا يتجزأ من طبيعة الحياة.
لا يرون أن المهمة انتهت إلا عند التأكد من أن النتيجة انقر هنا مثالية وفقا للمعايير المطلوبة.
يعتبر الضمير اليقظ جزءًا أساسيًا من الوعي الذاتي البشري ويساعدنا في فهم أنفسنا وتقييم سلوكنا وتحقيق التغيير الشخصي والنمو.
ويتجلى ذلك الأمر الآن في وسائل التواصل الاجتماعي الذي يجبرك على مقارنة نفسك بأشخاص تعرفهم أو حتى لا تعرفهم لمجرد أن تلقى استحسان الآخرين وهذا بدوره يفقدك ثقتك بنفسك وتقديرك الذاتي لأنك تحصل على قيمتك من خلال آراء الآخرين.
المرونة والتكيف مع الظروف الراهنة حتى لو تغيرت الخطط التي كنت ترتب لها
التسويف؛ حيث لا يرغب الأشخاص ذوو الشخصية المثالية البدءَ في مهمة ما حتى يتيقنوا أن بإمكانهم تنفيذها على أكمل وجه.